ذهل مسؤولو الأمن لما التقطته كاميرا الأمن (الدوائر التلفزيونية المغلقة CCTV) في قصر هامبتون الذي سكنه الملك هنري الثامن، يعود القصر إلى القرن 16 ويقع غرب مدينة لندن حيث لوحظ شيء بملامح غير بشرية أو محددة (شبح) يلبس معطفاً طويلاُ ويمشي عبر البوابة، حدث ذلك في شهر أكتوبر من عام 2003.وما زال الغموض يلف ما حدث والكثير من الخبراء يعتقدون أن الشيء الظاهر أقوى دليل موجود حتى الآن على وجود الأشباح.
في تلك الليلة كان مسؤولي الأمن في القصر قد سمعوا جرس الإنذار يرن بالقرب من قاعة الاستقبال وهذا مؤشر على أن أحد أبواب مخرج الطوارئ (يستخدم في حالة نشوب حريق) قد فتح ! ، ولكن عندما فحصوا الباب وجدوه مغلقاً وبعد مراجعتهم للصور الملتقطة عبر كاميرا الأمن وجدوا شيئاً مريباً! حيث انفتح الباب الثقيل ولم يكن هناك أحد وراؤه وفجأة ظهر شيء يلبس معطفاً طويلاُ أغلق الباب بكلتا يديه ! (شاهد الفيديو). أكد الحراس نفس ما حدث وذلك قبل ذلك بيوم وفي حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل! ولكن لم يسبق التقاط صورة "الشبح" إلا مرة واحدة.الزوار من السياح الاستراليين أكدوا أيضاً أنهم شاهدوا شبح قرب قاعة الاستقبال. وما يثير الاستغراب أن ذلك الجزء من القصر لا يدخله أحد. علق الدكتور ريتشارد وايسمان الباحث في ما وراء علم النفس بالقول أن ذلك الشيء الذي يبدو كهيكل عظمي يعتبر اكتشاف غاية في الأهمية وأنها أقوى مشاهدة للأشباح على الإطلاق حيث لم ير شيئاً آخر يوازي ما شاهده. |
الجمعة، 21 يناير 2011
شبح قصر هامبتون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق